منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي
منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي
منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي

خصص هذا المنتدى للحوار بين أعضاء النادي ومحاربة الفاسدين الجهلاء بأمور العمل العام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوجة الاخر من المخطط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليد عبد الحميد
عضو فعال
وليد عبد الحميد


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

الوجة الاخر من المخطط Empty
مُساهمةموضوع: الوجة الاخر من المخطط   الوجة الاخر من المخطط Icon_minitimeالخميس 12 مارس 2009 - 13:14

بقلم / محمد جمال عرفة

في أعقاب تفجيرات 11 سبتمبر 2001م تم وضع وثيقة لإستراتيجية الأمن القومي الأمريكي في سبتمبر 2002م تحدد "مصادر التهديدات الموجهة لأمن أمريكا وكيفية مواجهتها"، وكان أبرز ما شددت عليه هذه الوثيقة هو "تداعيات الأوضاع الداخلية بالدول الأخرى الدكتاتورية، خصوصاً الدول العربية والإسلامية، وانعكاسها على أمريكا بانتقال التطرف والكراهية إليها، ولذلك ركز الرئيس الأمريكي لاحقاً على ما أسماه "أجندة الحرية" أو ما عرف بإستراتيجية نشر أو فرض الديمقراطية على العالم الإسلامي.

وضمن هذه الإستراتيجية نشطت مراكز الأبحاث التابعة للإدارة الأمريكية في وضع التصورات المختلفة لكيفية التعامل مع العالم الإسلامي، وكانت أبرز الدراسات هنا ؛ لأنه لوحظ أن البيت الأبيض يطبق توصياتها تلك التي طرحها مركز (راند) RAND البحثي التابع للقوات الجوية الأمريكية ، خصوصاً الدراسات التي أوصت عام 2003-2004م بالتفرقة بين المسلمين "المتطرفين" و"المعتدلين" في تعامل أمريكا مع العالم الإسلامي.
بيد أن فوز التيارات الإسلامية التي تصنف في واشنطن على أنها متطرفة في الانتخابات العربية اللاحقة ، وتقهقر "العلمانيين الليبراليين"، وعدم ظهور فوارق جدية بين الإسلاميين "المعتدلين" و"المتطرفين" فيما يخص المصالح الأمريكية، أدى إلى تحول في الإستراتيجية الأمريكية ، ووضع كل المسلمين في سلة واحدة كعدو جديد حال، على غرار العدو الشيوعي الذي كانت تحاربه واشنطن خلال الحرب الباردة.

نقطة التحول ضد المسلمين :

هنا تكمن أهمية أحدث تقرير بحثي قدمته مؤسسة "راند" في 26 -3-2007م بدون صخب إعلامي على غير العادة ووسط أجواء مريبة وهو تقرير: "بناء شبكات مسلمة معتدلة" Building Moderate Muslim Networks ، الذي كتبته شيريل بينارد (زوجة زلماي خليل سفير أمريكا في العراق والأمم المتحدة)، وأنجل راباسا (أحد العاملين في وزارتي الدفاع والخارجية) وباحثين آخرين..

وقد كانوا في السابق يتحدثون عن كيفية التأثير في "الإسلاميين"، وباتوا الآن يتحدثون عن "المسلمين" ككل.. لذا فالتقرير بمثابة نقطة تحول في إستراتيجية التعامل الأمريكي مع العالم الإسلامي.

ويحدد بوضوح منذ بدايته أن هناك "حرب أفكار"، وصراعاً بين العالم الإسلامي ككل، وبين العالم الغربي، ويطرح تصورات بشأن نقل طبيعة المواجهة إلى داخل العالم الإسلامي، وإعادة بناء الإسلام نفسه من جديد باعتباره "فكراً" مثل الشيوعية وفق تصورهم ، وذلك عبر حرب باردة جديدة ، وبالتعاون مع شبكات تضم مسلمين ليبراليين علمانيين (غير مؤمنين بأي دور للشريعة الإسلامية)، ليكونوا عملاء للغرب ويجري دعمهم عبر مؤسسة أمريكية تدير هذه المعركة مستقبلاً على غرار ما حدث مع الشبكات الليبرالية التي هدمت الشيوعية من الداخل!!.

ولأنه سبق للباحثة "شيريل بينارد" التي تعمل في قسم الأمن القومي بمؤسسة "راند" الأمريكية أن كتبت تقريراً إستراتيجياً آخر عام 2003م بعنوان "الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء والموارد والإستراتيجيات"، كان بمثابة دراسة أمريكية عن التيارات الإسلامية الحديثة لتقديم توصيات عملية لصانع القرار الأمريكي لكيفية ضرب التيارات الإسلامية الأصولية المتطرفة، ودعم وتشجيع ما يسمونه (التيارات الإسلامية العلمانية والحداثية) فقد جاء تقرير 2007م كوثيقة جاهزة تنتظر الموافقة الرسمية الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد عبد الحميد
عضو فعال
وليد عبد الحميد


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

الوجة الاخر من المخطط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجة الاخر من المخطط   الوجة الاخر من المخطط Icon_minitimeالخميس 12 مارس 2009 - 13:15

صناعة الأعداء :

أما أخطر ما في هذه الدراسة الأخيرة المقدمة لإدارة بوش، والمنتظر بدء العمل بها سريعاً، أنها تدشن العالم الإسلامي كعدو رسمي فعلي جديد لأمريكا والغرب، وتضع إستراتيجية للتعامل مع هذا الخطر الإسلامي، تشمل اختراقه من الداخل عبر المسلمين أنفسهم من أنصار التيار العلماني الليبرالي من المفكرين والأكاديميين، وحتي بالتعاون مع التيارات اليسارية والاشتراكية العلمانية، مع استبعاد التعاون مع أي "إسلامي" سواء أكان معتدلاً أو متطرفاً ضمن هذه الخطة!

الوثيقة :

ولا : تقتصر الوثيقة الإستراتيجية التي تقع في 218 صفحة حصلت عليها "المجتمع" على وضع ما أسمته "خريطة طريق" للمواجهة مع الأفكار الإسلامية القائمة على فكر الشريعة الإسلامية، وإنما تحدد الأطراف التي سوف تستعين بها واشنطن في الحرب من داخل العالم الإسلامي نفسه من العلمانيين الليبراليين.. إلى درجة نشر أسماء مؤسسات وشخصيات عربية وأوروبية وآسيوية مطروحة كنماذج لهذه العناصر "المعتدلة" من وجهة النظر الأمريكية.

تتضمن الوثيقة 10 فصول، أولها: مقدمة تؤكد أن أصل المشكلة أن ما بين الغرب والعالم الإسلامي هو حرب أفكار، أو مواقف متخذة علي أسس العقيدة. والفصل الثاني: يتحدث عن تجربة الحرب الباردة مع الشيوعية كنموذج يصلح للتعامل به مع العدو الجديد (الإسلام)، والفصل الثالث: يركز على المقارنة بين الحرب الباردة والتحديات في العالم اليوم، والفصل الرابع: يدور حول جهود الحكومة الأمريكية "لوقف المد الراديكالي".

أما الفصل الخامس أهم الفصول: فيحدد "خارطة الطريق" Road Map لبناء الشبكات المعتدلة في العالم الإسلامي، فيما يركز الفصلان السادس والسابع على التوالي على التجربتين الأوروبية والآسيوية كنماذج لمسلمين معتدلين ليبراليين يمكن أن يكونوا دعائم لهذه الشبكات المعتدلة من وجهة النظر الأمريكية، بينما يركز الفصل الثامن: على الشرق الأوسط، والفصل التاسع على ما يسميه دور المسلمين العلمانيينSecular Muslims في "حرب الأفكار"، ليضع الفصل العاشر: التوصيات النهائية بشأن إدارة الصراع مع العالم الإسلامي عبر هذه الشبكات العلمانية "المعتدلة".

وتنطلق الدراسة من فرضية أساسية مفادها أن الصراع مع العالم الإسلامي هو بالأساس "صراع أفكار"، وأن التحدي الرئيس الذي يواجه الغرب يكمن فيما إذا كان العالم الإسلامي سوف يقف في مواجهة المد الجهادي الأصولي، أم أنه سيقع ضحية للعنف وعدم التسامح؟! وقد اعتمدت هذه الفرضية على عاملين أساسيين، أولهما: أنه على الرغم من ضآلة حجم الإسلاميين الراديكاليين في العالم الإسلامي إلا أنهم الأكثر نفوذًا وتأثيرًا ووصولا لكل بقعة يسكنها الإسلام سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية، وثانيهما: ضعف التيارات الإسلامية المعتدلة والليبرالية والتي لا يوجد لديها شبكات واسعة حول العالم كتلك التي يملكها الأصوليون.

ومن هنا تدعو الدراسة إلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بتوفير المساندة للإسلاميين المعتدلين من خلال بناء شبكات واسعة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لبناء حائط صد في مواجهة الشبكات الأصولية، أما وسيلة الدعم الأمريكية فتتمثل في "خارطة طريق" تمكّن الولايات المتحدة من بناء شبكات دعم متنوعة لخلق أجيال من الإسلاميين المعتدلين ، يمكن من خلالهم مواجهة التيارات الأصولية على غرار تلك الشبكات التي تم بناؤها خلال تجربة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي لتقوية شوكة "الليبراليين" في مواجهة الشيوعيين.

ولأن "المتطرفين المسلمين" في رأي الدراسة يتميزون بميزتين جوهريتين عن "المسلمين المعتدلين والليبراليين" هما: المال، والتنظيم، بمعنى بناء شبكات وتنظيمات واسعة، مقابل ضعف هذه الأدوات لدى "المعتدلين الليبراليين" من وجهة النظر الأمريكية فهنا لابد من خلق وبناء شبكات مسلمة معتدلة جديدة تواجه هؤلاء المتطرفين ، وتعيد بناء الإسلام بصورته التي لا تهدد الغرب!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد عبد الحميد
عضو فعال
وليد عبد الحميد


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

الوجة الاخر من المخطط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجة الاخر من المخطط   الوجة الاخر من المخطط Icon_minitimeالخميس 12 مارس 2009 - 13:16

من هو المسلم الليبرالي العلماني؟ :

مفتاح حل شفرة هذا التقرير الخبيث يكمن في تعريف كلمة "المعتدل" أو "الاعتدال" من وجهة النظر الأمريكية.. ومنه يمكن معرفة مواصفات هذا (المسلم المعتدل) الذي ستسعى أمريكا للتعاون معه ، وبناء شبكات خاصة لدعمه مالياً وإعلامياً وتنظيمياً ومعنوياً.


فالمعتدل أمريكياً هو: المسلم التقليدي العلماني الليبرالي الذي يرفض الاحتكام للشريعة ، والذي يؤمن بحرية المرأة في اختيار "الرفيق" وليس الزوج ، وبحق الأقليات الدينية في تولي المناصب العليا في الدول ذات الغالبية المسلمة ، والذي يعادي "المشايخ" ، وكذلك أنصار "التيار الديني التقليدي" و"التيار الديني الصوفي" يصفه التقرير بأنه التيار الذي يقبل الصلاة في القبور (!).

ولهذا الغرض طرحت الدراسة مصطلح (الدعوة العلمانية) أو (سيكولار secular دعوة) ، كما وضعت بعض الملامح الرئيسة التي يمكن من خلالها تحديد "من هو المسلم المعتدل" أهمها:

1- القبول بالديمقراطية الغربية فقط، وليس مجرد ما يتواءم منها مع المبادئ الإسلامية، خصوصًا مبدأ "الشورى" الذي يقال : إنه مرادف للديمقراطية، وأن يعني الإيمان بالديمقراطية رفض فكرة الدولة الإسلامية التي يتحكم فيها رجال الدين كما هو الحال في إيران.




2 - القبول بمصادر غير متعصبة مصادر أخرى للتشريع غير الشريعة الإسلامية، لان التفسيرات التقليدية للشريعة لا تتناسب مع مبادئ الديمقراطية، ولا تحترم حقوق الإنسان(!).

3 - احترام حقوق النساء والأقليات الدينية: والمقصود هنا أن يرفض "المسلم المعتدل" بالمواصفات الأمريكية ما يسمى "الأوضاع التمييزية للنساء والأقليات كما وردت في القرآن"، ويعيد النظر فيها، نظرًا لاختلاف الظروف الراهنة عن تلك التي كانت موجودة إبان العصر النبوي الشريف.

مقياس أمريكي :

بل إن التقرير يضع مقياساً أمريكياً لقياس جماعات المسلمين المعتدلين الذين سيجري التعاون معهم، عن تلك المتطرفة، على النحو التالي:

1 - هل الجماعة تتساهل مع العنف أو تمارسه؟ وإذا لم تكن تتساهل معه فهل مارسته في الماضي؟

2 - هل الجماعة تؤيد الديمقراطية باعتبارها حقًا من حقوق الإنسان؟

3 - هل تحترم الجماعة كافة القوانين والتشريعات الدولية لحماية حقوق الإنسان ( ضمنها حق الشذوذ مثلاً)؟

4 - هل لديها أية استثناءات في احترام حقوق الإنسان (مثل الحرية الدينية على سبيل المثال)؟

5 - هل تؤمن بأن تغيير الديانة أحد حقوق الإنسان؟

6 - هل تؤمن بضرورة أن تطبق الدولة قانونًا جنائيًا (الحدود) يتطابق مع الشريعة الإسلامية؟

7 - هل تؤمن بضرورة أن تفرض الدولة قانونًا مدنيًا متلائماً مع الشريعة؟

8- هل تؤمن بحق الآخرين في عدم الاحتكام بمثل هذا القانون والرغبة في العيش في كنف قانوني علماني؟

9 - هل تؤمن بضرورة أن تحصل الأقليات الدينية على نفس حقوق الأغلبية؟

10 - هل تؤمن بحق الأقليات الدينية في بناء دور العبادة الخاصة بهم في البلدان الإسلامية؟

11 - هل تؤمن بأن يقوم النظام القانوني على مبادئ غير دينية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد عبد الحميد
عضو فعال
وليد عبد الحميد


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

الوجة الاخر من المخطط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجة الاخر من المخطط   الوجة الاخر من المخطط Icon_minitimeالخميس 12 مارس 2009 - 13:16

احذروا المسجد واهتموا بالإعلام !:



واللافت هنا أن التقرير
يتضمنتحذيراً شديد اللهجة من "خطورة دور المسجد" باعتبارأنه (المسجد) الساحة الوحيدةللمعارضة على أسس الشريعة، أو باعتبار أنه كرمز يتعارضمع الدعوة لخلق مسلم معتدللا يؤمن بأي دور للشريعةالإسلامية، ولذلك يدعولدعم "الدعاة الذين يعملون من خارج المسجد"، كما أنه يركزعلى دور الإعلام ووسائلالاتصالات الحديثة في الوصول إلى العقلية المسلمةوالتأثير عليها لخلق هذه الشبكاتالمعتدلة كـ"قناةالحرة".

ويركز كذلك على ضرورة إيجاد مؤسسات خدمية مسلمةعلمانية معتدلة تقدم ذات الخدمات التي يقدمها المسلمون "المتطرفون" سواء كانت خدماتإغاثية أو طبية أو عيادات أو قوافل مساعدة أو مساعدة أسر وأرامل وأطفال وفتياتيتيمات لتقديم "الاعتدال" في الخدمات المقدمة وسحب البساط من تحت أقدامهم لصالحالفكر العلماني المسلم الجديد!.

الأصدقاء والعملاء "المعتدلون"!

والأكثر غرابة أن التقرير لا يتورع أو يخشى من فردمساحات واسعة للحديث عن هؤلاء الأصدقاء أو الشركاء أو العملاء المفترضين المعتدلينالذين ستركز أمريكا على التعامل معهم لبناء هذه الشبكات المسلمة المعتدلة داخلالدول العربية والإسلامية، وكأنها في حرب مستعرة ولا وقت للعواطف فيها، وربما لقطعخط الرجعة على هؤلاء المتعاونين لنفي أنهم عملاء للمشروعالأمريكي!.

ففيما يخص الشركاء يحدد التقرير قطاعاتاجتماعية "ستشكل حجر الأساس للشبكات المقترحة" ويقول : إنه ينبغيمنح الأولوية لهممثل:

1-
الأكاديميين والمثقفين المسلمينالليبراليينوالعلمانيين.

2 -
علماء الدين من الشباب المعتدل (الذين يعملون خارجالمسجد).

3 -
النشطاءالاجتماعيين.

4 -
الجماعات المعنية بالمرأة ، والتيتشارك فيالحملات المطالبة بالمساواة بينالجنسين.

5 -
الصحفيين والكتابالمعتدلين.

وضمن هذا يقدم التقرير خريطة بأسماء مؤسساتوشخصياتعربية وآسيوية وأوروبية مسلمة " معتدلة " يقترحالتعامل معها قسم كبير منها في جنوبشرق آسيا (ماليزيا ، سنغافورة ،تركيا ، إندونيسيا)، بجانب مؤسسات وجهاتأوروبيةمسلمة، وثالثة في العالم العربي نفسه، خصوصاً لبنانوتونس وبعض دول الخليج، لهاآراء ليبرالية علمانية تحررية مناهضة للأصوليةالإسلامية، ويمكن أن تلعب دوراً فيهذه الشبكات الأمريكية "المعتدلة"!

الإسلاميونيمتنعون!

والطريف أن التقرير الذي يطرح إمكانية التعاون مع كل الفئات غير الإسلامية مثل العلمانيين والليبراليين،واليساريين والاشتراكيين يستبعد التعاون مع الإسلاميين ضمن هذه الشبكات المعتدلة لأنهم سيكشفونها ، وربما يستفيدون منها!.

فعلى حين أن الإسلاميين وفق التقرير يقبل بعضهم بالتعددية السياسية وحقوق المرأة ، ويلعبون دوراًمهماً في ضرب التطرف الديني ،ويشكلون بديلاً حقيقياً للسلطة، فمنالوارد كما يقول الرافضون لدمجهم في هذه الشبكات المعتدلة أنهم سوف يستغلونالحديث عن الديمقراطية لتحقيق هدف تكتيكي هوالوصول للسلطة ، كما سيستفيدون منهذا الأمر مستقبلاً في الحصول على قدر أكبر منالمصداقية باعتبار أنهم ديمقراطيون، ما سيؤدي لازدهار دورهم ودعوتهم، وبالمقابل سوف يضعفون التيار العلماني الذي هوعماد هذه الشبكات المعتدلة الأمريكية المسلمة!.

ولهذا ينصح التقرير الإدارة الأمريكية بعدم التعاونمعهؤلاء الإسلاميين!.
المصدر : مجلة المجتمع ، العدد 1750 ، تاريخ 5/5/2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوجة الاخر من المخطط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي :: القسم العلمي :: الهندسة-
انتقل الى: