http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=341803&version=1&template_id=20&parent_id=19
أدلة علمية علي توسط مكة لليابسة واعتبار توقيتها التوقيت العالمي
تاريخ النشر: الإثنين21/4/2008, تمام الساعة 01:13 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مطلوب اتخاذ توقيت مكة ميقاتاً للدول العربية
القرضاوي:إثبات نظرية توسط مكة للأرض تأكيد للهوية الإسلامية وعزة للمسلم
متابعة - إيمان نصار:طالب المؤتمر العلمي الأول مكة مركزا للأرض.. بين النظرية والتطبيق الذي عقد في الدوحة مساء أول أمس بأن تكون مكة المكرمة مركزا للارض نظرا لتوسطها لليابسة واعتبار توقيتها هو التوقيت العالمي الصحيح.
واستعرض المتحدثون في المؤتمر وهم نخبة من علماء الدين والأكاديميين المتخصصين في علوم الارض بعض الشواهد والأدلة العلمية الثابتة علي صحة نظرية توسط مكة للأرض اليابسة التي اعتمد عليها مخترع ساعة مكة التي تحدد القبلة من أي مكان في العالم.. كما قدموا شواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة علي فضل مكة المكرمة التي سماها القرآن أم القري .
وتناول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمته خلال الجلسة الاولي للمؤتمر أهمية مكة وفضلها وقداستها ومكانتها بالنسبة للمسلمين.. وقال ان اثبات نظرية توسط مكة للارض اليابسة هو تأكيد وتثبيت للهوية الاسلامية وتدعيم لعزة المسلم بدينه وأمته وحضارته0
وأشار فضيلته الي بعض خصائص الأمة الاسلامية ومنها انها أمة وسط كما ذكر القرآن وتشريفها برسالة الإسلام الخاتم الذي جاء به رسول الإنسانية محمد (صلي الله عليه وسلم) وتكريمها بالقرآن المحفوظ من كل تحريف أو تبديل.. كما جعل الله فيها خير بيت وضع للناس في الارض وهو الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في كل زمان ومكان.
وأوضح الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ان قبلة المسلمين تعد من أهم
مظاهر الوحدة بينهم حيث يتوجه اليها المسلمون في مشارق الارض ومغاربها خمس مرات في اليوم.
وأشار فضيلته الي ان الله يصطفي ما يشاء من الأمكنة والأزمنة والبشر والملائكة.. مستعرضا بعض الشواهد القرآنية علي هذا الاصطفاء.. وقال ان الله فضل مكة علي سائر بقاع الارض وشرفها بالبيت الحرام وكانت أول بيت وضع في الارض واختارها الله قبلة للمسلمين وبعث فيها الرسول الأكرم.. مبينا ان هذا جزء يسير من فضل مكة ومكانتها.
وأكد القرضاوي أن الاسلام ليس لديه مشكلة مع العلم، خاصة اذا بحث هذا العلم في شيء ووصل الي حقائق علمية صحيحة، مشيراً الي أن الاسلام يرحب بالعلم وبنتائجه.
وأكد خلال المؤتمر أنه ليس هناك أي صراع بين الاسلام والعلم، وان الاسلام يرحب بكافة العلماء الذين يبحثون حول مكة.
وأعرب عن شكره العميق للاخوة الذين بذلوا جهداً لتنظيم هذا المؤتمر من أجل تثبيت الهوية الاسلامية، وتثبيت اعتزاز المسلم برسالته، وبدينه، وبأمته، وحضارته.
كما وجه شكره للإخوة العلماء الذين لبوا النداء وحضروا الي قطر للمشاركة في هذا المؤتمر بما اتاهم الله من علم، سائلاً المولي عز وجل أن يثمر هذا اللقاء خيرا لنا ولأمتنا جمعاء.
وقال: لقد أكرم الله هذه الأمة أن جعلها خير أمة أخرجت للناس وأكرمها بأنه خصها بخير كتاب منزل وهو بمثابة الوثيقة الالهية الوحيدة التي تتضمن كلمات الله لهداية البشرية ، ذلك الكتاب الميسر المعجز، مضيفاً أن الله أكرم هذه الأمة بأفضليات كثيرة من بينها أنه جعل لهذه الأمة خير بيت وضع في الارض - الأرض المباركة التي سماها القرآن الكريم بأم القري (مكة المكرمة)، مضيفاً أن الله جعل من الأمة الاسلامية أمة وسطا كما ذكر القرآن وتشريفها برسالة الاسلام الخاتم الذي جاء به رسول الانسانية محمد (صلي الله عليه وسلم).
أوصي المشاركون في المؤتمر بضرورة تعميم فكرة اتخاذ توقيت مكة المكرمة توقيتا لجميع الدول العربية لأننا أهل مكة وهي الأحق بتوقيتنا من توقيت جرينتش الذي ثبت انه توقيت غير صحيح وغير علمي، كما طالبوا باعتبار ساعة مكة خطوة علي طريق التأصيل الإسلامي للمعارف، لأننا غرقنا بالفكر الغربي الذي خرب فكرنا ومنهجنا وعقيدتنا، فساعة مكة وسيلة عملية لتصحيح المعارف.
والدعوة الي تعميم هذه الابحاث التي تناولت فضل مكانة مكة المكرمة ونشر هذه الافكار بكل الوسائل المعلوماتية الحديثة (أقراص مدمجة، فيديو، منشورات في الصحف).
ودعوة الحكومات العربية الي اسقاط خرائط العالم الحديثة لأنها مشوهة وتقوم علي تزوير الخرائط لخدمة المصالح الغربية.
وأوصوا بضرورة ارسال وفد يضم عددا من المختصين لمقابلة السيد بكر بن لادن (المسؤول علي مشروع بناء أبراج الحرمين والتي ستقام عليها ساعة مكة) بدعم إقامة (ساعة مكة) التي هي من اختراع مهندس عربي ومسلم بدل من وضع ساعة أوروبية في موطن الحج والعمرة.
وطالبوا بتأسيس خطة استراتيجية لمتابعة المواضيع التي تم التوصل إليها في مؤتمر مكة مركزا لليابسة في الدوحة.
والتنسيق لعقد مؤتمر بخصوص مكة والقدس بمناسبة اختيار القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، وذلك لربط قدسية مكة المكرمة مع بيت المقدس والعمل علي تأكيد هذه الفكرة التي تثبت قدم أرض مكة المكرمة وقدم أرض بيت المقدس التي اقيم بعدها بأربعين عاما.
والدعوة لإبراز قدم أرض مكة من خلال الشواهد الحسية والطبيعية كبئر زمزم والحجر الأسود وابراز ان هذه الأرض مباركة ومحمية من الله تعالي من خلال الشواهد الجيولوجية التي ثبت ان ارض مكة لها كرامة عند الله تعالي في انها محمية من الزلازل والكوارث الطبيعية.
كما طالبوا بابراز ان المسجد الأقصي يتجه الي مكة المكرمة قبل ان يدخل المسلمون الي القدس بالآف السنين، وهذا يثبت ان القدس بنيت بعد مكة المكرمة باربعين عاما ويدعم المؤاخاة بين مكة المكرمة وبيت المقدس وان جميع الانبياء اخوة ويدعون لدين واحد.
والدعوة الي جعل اتجاه البناء في المدن العربية ان يتجه نحو القبلة، والعمل علي نشر الابحاث التي قدمت بمؤتمر مكة باللغات الأجنبية الأخري كالانجليزية والفرنسية، والدعوة الي إقامة المؤتمرات في الدول العربية لتعريف الناس بفكرة ان مكة المكرمة مركز لليابسة، والتمهيد لعقد مؤتمر يدور علي المحور نفسه في دول عربية مؤثرة كالسعودية ومصر مثلا، والدعوة لتنسيق مؤتمر في شهر اكتوبر يستضاف فيه مجموعة من المتخصصي للحديث عن نظرية مكة مركزا لليابسة .
العالم المصري د. زغلول النجار:شواهد القرآن تؤكد نشوء القارات السبع من أرض مكة
أكد العالم المصري الدكتور زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والمتخصص في الاعجاز العلمي للقرآن والسنة خلال استعراضه بعض الادلة والشواهد القرآنية والعلمية علي فضل مكة: أن موضوع توسط مكة لليابسة موضوع في غاية الأهمية والخطورة في ظل التعتيم الغربي علي الحقائق والنظريات بهذا الشأن.
وأشار الي أن الأرض بدأت بمحيط غامر ثم تفجر قاع هذا هذا المحيط حمماً بركانية حتي برزت قمة من القمم فوق سطح الماء تشبه الجزر البركانية التي تملأ المحيطات الآن، مضيفاً ان أول بقعة برزت علي السطح هي موضع الكعبة بمكة وان العلم يشير الي انه من هذه الجزيرة بدأت البراكين تثور حتي تكونت اليابسة بأكملها وإن هذه اليابسة كانت قارة واحدة يسميها العلماء باسم القارة الأم، ثم تفتت إلي سبع قارات.
وكشف الدكتور النجار أن مكة تقع وسط اليابسة وأن خط طول مكة هو خط الطول الوحيد الذي يتجه إلي الشمال الحقيقي وأن خط جرينيتش لا يتوسط الكرة الأرضية علي الاطلاق.
وقال: إنه يكاد يكون إجماع الناس علي أن الكعبة هي أول بيت عُبد الله فيه في الأرض بل ان حديث الرسول يؤكِّد أن الكعبة المشرفة هي أول بيت بُني في هذه الأرض علي الإطلاق كانت الكعبة خُشعةً علي الماء فدُحيت الأرض من حولها والخشعة هي الأكمة الصغيرة.
وتحدث الدكتور النجار عن دلالات كرامة مكة وذكر منها ان الاركان الاربعة للكعبة المشرفة تشير الي الجهات الاربع الاساسية الشمال والجنوب والشرق والغرب.
واضاف ان بئر زمزم احدي المعجزات الآلهية حيث يفيض الماء من بين صخور صماء في أرض صحراء وهو مستمر منذ آلاف السنين.
ونوه بأن من بين دلالات كرامة المكان الحجر الاسود الذي طبعت عليه قدم ابراهيم عليه السلام وهو يبني الكعبة، لافتاً انه ثبت للعلماء الغربيين ان هذا الحجر نيزك من نوع فريد مما يؤكد حديث الرسول صلي الله عليه وسلم انه من أحجار الجنة.
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?p=250669
مؤتمر علمي يطالب بأن تكون مكة المكرمة مركزا للأرض واعتماد توقيتها عالمياً
الجمعة 13 فبراير 2009 - 2:31