منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي
منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي
منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي

خصص هذا المنتدى للحوار بين أعضاء النادي ومحاربة الفاسدين الجهلاء بأمور العمل العام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صبري النجار
أحد أعضاء الملتقي
صبري النجار


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 293
العمر : 69
العمل/الترفيه : إستشاري أعمال كهرو ميكانيكية وإدارة مشروعات
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟   هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Icon_minitimeالخميس 5 فبراير 2009 - 3:10

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟


تاريخ المصريين على مدى عشرات الألوف من السنين مروراً بالعصور الحجرية والبرونزية وعصر الكتابة والتأريخ وعصور الدول القديمة والمتوسطة والحديثة ، ثم العصر الإغريقي (الهلليني) والهللينستي ، ثم الروماني والمسيحي ، ثم الإسلامي ودولة الخلافة ، التي أعقبها الأمويون ثم العباسيون ودويلات العصر العباسي الثاني ، ثم المماليك والعثمانيون ثم العصر الحديث ومحمد على وأسرته حتى القرن العشرين.
كل هذا يجمعهُ خيطٌ مستمرٌ أو بمعنى آخر حلقاتٌ متصلة؟

أم أن مصر قد مرت بهذه الفترات وكانت كل فترة مقطوعة الصلة بما قبلها بحيث يمكننا القول ان تاريخ مصر عبارة عن حلقات منفصلة؟
ولقد تغيرت لغة المصريين مرتان.
المرة الأولى من الهيروغليفية إلى الديموطيقية (القبطية) .
والمرة الثانية من القبطية إلى العربية

وتغيرت كذلك الديانة من الوثنية إلى التوحيد في عهود سيدنا إدريس وموسى ، وقد ذكر الله سبحانهُ وتعالى امرأة فرعون في قولهِ تعالى
( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) [ التحريم:11].
ثم دخلت مصر في الديانة المسيحية على أثر ظهور سيدنا عيسى بن مريم ونزول الإنجيل عليه
ثم أخيرأ جاءت الرسالة الخاتمة ودخل فيها المصريون أفواجاً ، رغم أن دفع الجزية كان أكثر توفيراً واماناً لهم، إن كان المعيار هو التوفيروالأمان
لأن دافع الجزية (دينار كل عام) لا يتعرض للموت في الحروب
أما من دخل في الدين، فعليه زكاة الفطر وزكاة المال وتلبية نداء الحرب، الذي قد يصاب فيهِ أو يُـقتل!!
فكان الخيار الثاني مكلفا المال والنفس

نعود لسؤالنا
هل تاريخ مصر مستمر ذو حلقاتٍ متصلةٍ ؟
أم هو فتراتٌ متعاقبة منقطعة الصلة فيما بينها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبري النجار
أحد أعضاء الملتقي
صبري النجار


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 293
العمر : 69
العمل/الترفيه : إستشاري أعمال كهرو ميكانيكية وإدارة مشروعات
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: وحدة تاريخ مصر   هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Icon_minitimeالأربعاء 18 فبراير 2009 - 16:47

نشر السيد / محمد العزب موسى كتابه

وحدة تاريخ مصر
الصادر عن : المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت الصادر عام 1972
ومحتوياته مايلي
مقدمة : المشكلة والمنهج
القسم الأول: استمرارية أم إنقطاع
القسم الثاني: عروبة مصر
القسم الثالث: بين الوطنية والقومية - مصر والأبعاد الثلاثة
وقد اشتريته من معرض القاهرة التاسع للكتاب في 6 فبراير 1976 ، حينما كنت طالباً بالجامعة.
يقول في ص 5
المقدمة
المشكلة والمنهج
مصر دائماً هي الفصلُ الأول في كتب التاريخ ، وافتح أي كتابٍ في التاريخ العام للبشرية تجدهُ يفرد صدارته لتاريخ مصر القديمة ، فبعد إلمامة عاجلةٍ بفترة ما قبل التاريخ ينتقلُ الكتابُ فوراً لإلى المسرح الأول للحضارة إلى وادي النيل حيث تعلم الإنسان الزراعة والكتابة والتفكير ووصل في أمدٍ قصير إلى قمة حضارية لاتدانيها قمة أخرى في التاريخ القديم.
ومصر كذلك هي القاسم المشترك الأعظم في كل كتب التاريخ.
إلى أن يقول:
وإذا افترضنا جدلاً - حالياً على الأقل أن الشعب الذي يسكن مدن مصر وقراها في القرن العشرين هو امتداد على نحوٍ ما للشعب الذي سكن هذه الديار دون انقطاع منذ فجر التاريخ لكان لنا أن نعتبر هذا الشعب معجزةً حقيقية لم يجد الزمان بمثلها ، ولا نظير لها في سجل البشرية ، فهو أقدم صاحب تاريخ حافلٍ يضرب في أعماق الزمن عدة آلاف من السنين قبل التاريخ المكتوب، ثم واكب سير الحضارة البشرية منذ فجرها الأول حتى العصر الحديث.
ولكن - وهذه إحدى التناقضات الكبرى في مصر - ليس هناك شعبٌ في العالم يجهلُ تاريخه كالشعب المصري أو يقف حياله هذا الموقف المتخبط .
إن كل الشعوب الراقية بما فيها شعوب الدول الاشتراكية التي تتغلب لديها المشاعر الدولية على المشاعر القومية حريصة أشد الحرص على دراسة تاريخها والإحساس به ومعايشتهِ كل يوم، في الصحفِ والمناقشاتِ والمتاحف والفنون.
ثم يقول في ص 7:
أما نحن - أصحاب أقدم وأغرب تاريخٍ في العالمِ ، فننظرُ إلى تاريخنا بخفةٍ وعدم اكتراثٍ لكأن عراقته تغنينا عن مشقة دراستهِ ، وغرابته تكفينا مؤونة فهمهِ .
ومن المؤلم أن عدم المبالاة هذه ليست قاصرةً على رجل الشارع أو ساكن القرية ، بل تجدها أيضاً بين المتعلمين وأحياناً بين صفوف المثقفين، وأخطر من ذلك بين المتخصصين في شؤون التاريخ أنفسهم، كالمسؤولين عن طريقة العرض في المتاحف والمعالم الأثرية !
فهل يمكن أن يكون الشعب المصريُّ رغم أنه صاحب أقدم تاريخٍ ليست له ذاكرة تاريخية ؟
أم أنّ هناك إحساساً غامضاً لدي الشعب بانه ليس صاحب هذا التناريخ الذي يتحدثون عنه، وإنما أصحابهُ هم أولئك الملوك والولاة والأسياد الذين جاؤوا وزالوا وبقي الشعبُ ولكن خارج التاريخ ؟
أم لعلّ هذه الظاهرة إحدى تركات عصور الجهل والظلام والاستعباد التي ما تخلصنا منها إلا بالأمس القريب ؟
أغلب الظن أن السبب الثالث هو الأقرب إلى الصواب فذاكرة الشعب المصري ليست أضعف من ذاكرة غيره من الشعوب، وبالرغم من أنه شعب زراعي أساساً - والمجتمعات الزراعية تعنى بالطبيعة لا التاريخ - إلا أنه لاينسى بسهولة ولاتزال تعيش في وجدانهِ رواسب وذكريات قديمة لاحصر لها تناقلها شفاهةً جيلاً بعد جيلٍ
إلى أن يقول في ص 8:
ويبقى أن يقال باطمئنانٍ أن تلك الظاهرة المؤسفة - وهي عدم الوعي الكافي بتاريخنا - ترجع فحــســب ، أو في المحل الأول إلى عصور الاستبداد والسيطرة الأجنبية التي عانتها مصر في مختلفِ مراحلِ تاريخها، والتي بذل خلالها الطغاةُ والمحتلون أقصى ما يستطيعون من جهدٍ لإذلال الشعب وتجويعه، وطمس ذاكرتهِ وهدمِ شخصيتهِ حتى لا يعودَ يذكرُ شيئاً من أمجادهِ وبالتالي تسهلُ السيطرةُ عليهِ وقيادتهُ.
إلى أن يقول في ص 9:
***
ولكن نظرة المصريين إلى تاريخهم لايزال يشوبها قدر كبير من التخبط، فليست هناك نظرةٌ موحدةٌ واضحةٌ المعالمِ إزاء التاريخِ المصريّ ، بل يبدو أحياناً كأن ليس ثمةَ اتفاق على الخطوط الرئيسية فيهِ.
وهناك مدرستان رئسيتان.. إحداهما تـؤكد فكرةَ استمرارية مصر وتتطرف أحياناً إلى حد الزعم بان مصر الحديثة لاتزال فرعونية جوهراً وأن كل ما طرأ عليها من تغييرات لم يمس سوى القشور.
والثانية تؤيد فكرةَ تنوعِ مصر، وتتطرف أحياناً إلى حد الزعم بأن مصر العربية الإسلامية أو على الأقل مصر الحديثة منبتة الصلة بما قبلها ، وليس هناك بالتالي إطارٌ واحدٌ للتاريخ المصري ، وليست هناك علاقة ما بين المصريين المحدثين والمصريين القدامى الذين هم مجرد أمة بائدةٍ من الوثنيين.
وهذا الخلاف يرجع - في رأيي - إلى ثلاثةِ أسبابٍ محددةٍ:
السبب الأول ، طول التاريخ المصري وتنوعه
والسبب الثاني ، أن التاريخ المصريّ بالرغم مما كتب فيهِ من دراساتٍ لا تحصى بمختلف اللغاتِ لم يدرس بعد دراسةً تحليليةً تشريحيةً تنظر إليه ككل وتحاول أن تبحث في أغوارهِ عن خيطٍ عامٍ يربطُ بن مراحلهِ وأجزائهِ ، بل إن الدراسات التاريخية عن مصر هي في جملتها - وباستثناءات قليلة للغاية - دراسات جزئية تركيبية تهتم بعصرٍ واحدٍ أو حقبةٍ معينةٍ وتغفلُ ما قبل وما بعد بدعوى التخصص الدراسي أو التباين الأساس بين مراحلِ التاريخِ. ومن الاستثناءات القليلة الحديثة التي تخلصت من هذا الأسلوب
" تكوين مصر " لمحمد شقيق غربال ، و " سندباد مصري" للدكتور حسين فوزي ، و " شخصية مصر " للدكتور جمال حمدان ، و " مصر ورسالتها " للدكتور حسين مؤنس ، و "في أصول المسألة المصرية " لــصبحي وحــيــدة
والسبب الثالث هو تصور وجود تعارض بين القومية والتاريخ.. فقـــد تنازعت مصر في مطلع نهضتها الحديثة ثلاث اتجاهات قومية لم تستطع للأسف أن تتعايش فيما بينها بل كان كل منها يرفض أحد زميليهِ أو كليهما بشدة.
وهذه الاتجاهات هي:
الاتجاه الإسلامي الذي كان ينادي بالإرتباط بجامعةٍ الشعوب الإسلامية ، ويجعل العقيدة الدينية محور التوجيه السياسي
والاتجاه الفرعوني الذي يرى أن مصر تختلف بحكم أصلها وظروفها عما يجاورها من الشعوب العربية والاسلامة وبالتالي يحصر نشاطها في مجالها الإقليمي الذي قد يمتد ليعني وحدة وادي النيل.
والإتجاه العربي الذي يركز على أن مصر جزءٌ لايتجزأ من الوطن العربيّ بحكم الأصل واللغة والمصالح والمشاعر والتاريخ وينبغي بالتالي أن تكون القومية العربية محوراً للفكر والسياسة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبري النجار
أحد أعضاء الملتقي
صبري النجار


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 293
العمر : 69
العمل/الترفيه : إستشاري أعمال كهرو ميكانيكية وإدارة مشروعات
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟   هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Icon_minitimeالجمعة 27 فبراير 2009 - 18:35

- بقـية -
وكان لهذه الاتجاهات تأثير واضح في النظرة إلى التاريخ المصري ، فالذين ينادون بالإتجاه الإسلامي يركزون على تاريخ مصر الاسلامية وثقافتها ويغفلون التاريخ الفرعوني باعتبارهِ تاريخاً وثنياً يستنكرُ الدين ، ويرفضون القومية العربية باعتبارها نزعة شعوبية.




والذين يتمسكون بالإتجاه الفرعوني يركزون على تاريخ مصر القديم وخصائصها الإقليمية ويقللون من أثر الإسلام والعروبة معاً، والذين يتحمسون للإتجاهِ العربي يتجاوزون عن تاريخِ مصر القديم وخصائصها الذاتية بدعوى أنهما يذكيان النزعة الإقليمية الانفصالية، وقللون في نفس الوقتِ من أهمية العامل الديني باعتبارهِ لايصلح أساساً للقومية.



وأعتقدُ أنه بالرغم من الاختلافات الظاهرية بين هذهِ الاتجاهات الثلاثة فإنها غير متناقضة أصلاً فيما بينها، فهي ثلاثة أوجهٍ لحقيقة مصر الواحدة، وما الحساسية المفرطة التي كانت تربط بالخلاف بين هذهِ الاتجاهات الثلاثة إلا عرضٌ من أعراض المراهقة الفكرية في طريقهِ حتماً للزوالِ.



ليس هناك تعارضٌ بين الذاتية المصرية، والعقيدة الاسلامية ، والقومية العربية ، إنما ينشأ التعارضُ عند محاولةِ وضعِ إحدى هذهِ المقولاتِ في غيرِ وضعها الصحيحِ.



إنَّ القولَ بوجودِ شخصيةٍ مصريةٍ متميزةٍ نتيجة لتطور تاريخي خاص لا يعني التنكر للعروبة، ولا يعني التركيز على ما يفرق دون ما يوحدُ، بل إنه حقيقةٌ موضوعيةٌ من الخطأ تجاهلها، والايمان باسلامية مصر لا يتطلب بتر تاريخها فيما قبل عام 640 ميلادية. والإخلاص للقومية العربية لايستدعي اعتبار هجرة القبائل العربية إلى مصر بعد الفتحِ الإسلامي أساسَ عروبتها، فهذه نظرةُ خاطئة من وجهة النظر القومية ذاتها، لأن القومية العربية لاتقومُ على أساسٍ دينيّ بمعنى ان دخول مصر في الاسلام هو أساس قوميتها وبداية تاريخها، كما أنها لاتقومُ على أساسٍ عنصرّ بمعنى أن المصريين عرب بحكم ما ينساح في شرايينهم من دماٍ عربيةٍ خالصةٍ، وإنما تقوم على أساسٍ ثقافي لغويٍّ، بمعنى ان نطق مصر بالعربية ومساهمتها في كنوزِها الفكرية والانسانيةِ هو الأساس الوطيد لقوميتها العربيةِ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ممدوح محمد محمد إبراهيم
أحد أعضاء الملتقي
ممدوح محمد محمد إبراهيم


عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 09/02/2009

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟   هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Icon_minitimeالجمعة 27 فبراير 2009 - 23:50

صبري النجار كتب:
هل تاريخ مصر مستمر ذو حلقاتٍ متصلةٍ ؟
أم هو فتراتٌ متعاقبة منقطعة الصلة فيما بينها ؟
في رأيي يتسم تاريخ مصر الطويل - رغم تنوعهِ - بالاستمرارية وذلك على النحو التالي
أولاً: في الديانة : كانت ديانة سيدنا موسى وكتابه المنزل التوراة (في عهد فرعون ) وديانة سيدنا عيسى وكتابه المنزل الإنجيل (في عصر الرومان) وديانة سيدنا محمد خاتم المرسلين وكتابه المنزل القرآن كلها ديانة واحدة من رب واحدٍ تدعو إلى التوحيد وعبادة الله والإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر
ثانياً: اللغة : الدليل على الاستمرارية استخدامنا الآن لالفاظ مصرية قديمة (كانت تكتب بالهيروغليفية) في عصر الفراعنة. ومثال ذلك:
كلمة : " تاتا " بمعنى يمشى ونستخمها للأطفال اليوم.
وكلمة " إمبو" بمعنى يشرب وهلم جراً
ممدوح محمد محمد إبراهيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبري النجار
أحد أعضاء الملتقي
صبري النجار


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 293
العمر : 69
العمل/الترفيه : إستشاري أعمال كهرو ميكانيكية وإدارة مشروعات
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟   هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Icon_minitimeالأحد 1 مارس 2009 - 1:44

أستاذ/ ممدوح
شكراً جزيلاً على مشاركتك الطيبة ومرورك الكريم على هذا الموضوع الذي شغل بال كل من أحب تاريخ مصـر.
وكما وردت مسألة الاستمرارية والانقطاع في كتاب "وحدة تاريخ مصر " لمحمد العزب موسى ، فقد لاحظنا وجودها أيضاً في كتاب

شخصـية مصـر
دراسة في عبقرية المكان

د. جمال حمدان
دار الهلال

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Ooouus10
في الفصل الثاني والأربعون - الاستمرارية والانقطاع
هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Ouuouu10
وهذا الكتاب يحوي الأجزاء الأربعة التالية


الجزء الأول شخصية مصر الطبيعية (841 صفحة)

الجزء الثاني شخصية مصر البشرية (1018 صفحة)

الجزء الثالث شخصية مصر التكاملية (999 صفحة)

الجزء الرابع شخصية مصر الحضارية (735 صفحة)



رقم الإيداع7314/1995
LSBN 977- 07- 0410- 5
لتحميل الجزء الرابع شخصية مصر الحضارية إضغط هنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبري النجار
أحد أعضاء الملتقي
صبري النجار


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 293
العمر : 69
العمل/الترفيه : إستشاري أعمال كهرو ميكانيكية وإدارة مشروعات
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟   هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Icon_minitimeالأحد 1 مارس 2009 - 3:44

جاء في موقع
هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Slogo
على رابط
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2001/04/article2.shtml
مايلي

جمال حمدان.. شخصية مصر

19/04/2001
عبد الستار الكبرتي


هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟ Pic7
جمال حمدان
"جمال محمود صالح حمدان" أحد أعلام الجغرافيا في القرن العشرين، ولد في قرية "ناي" بمحافظة القليوبية بمصر في 12 شعبان 1346هـ ،4 فبراير سنة 1928م، ونشأ في أسرة كريمة طيبة تنحدر من قبيلة "بني حمدان" العربية التي نزحت إلى مصر في أثناء الفتح الإسلامي.
كان والده أزهريا مدرّسًا للغة العربية في مدرسة شبرا التي التحق بها ولده جمال، وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1358هـ ـ 1939م، وقد اهتم الأب بتحفيظ أبنائه السبعة القرآن الكريم، وتجويده وتلاوته على يديه؛ مما كان له أثر بالغ على شخصية جمال حمدان، وعلى امتلاكه نواصي اللغة العربية؛ مما غلّب على كتاباته الأسلوب الأدبي المبدع.
وبعد الابتدائية التحق جمال حمدان بالمدرسة "التوفيقية الثانوية"، وحصل على شهادة الثقافة عام 1362هـ ـ 1943م، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1363هـ ـ 1944م، وكان ترتيبه السادس على القطر المصري، ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا، وكان طالبا متفوقا ومتميزا خلال مرحلة الدراسة في الجامعة، حيث كان منكبا على البحث والدراسة، متفرغا للعلم والتحصيل.
وفي عام 1367هـ ـ 1948م تخرج في كليته، وتم تعيينه معيدا بها، ثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى بريطانيا سنة 1368هـ ـ 1949م، حصل خلالها على الدكتوراه في فلسفة الجغرافيا من جامعة "ريدنج" عام 1372 هـ ـ 1953م، وكان موضوع رسالته: "سكان وسط الدلتا قديما وحديثا"، ولم تترجم رسالته تلك حتى وفاته.
وبعد عودته من بعثته انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّي أستاذا مساعدا، وأصدر في فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى وهي: "جغرافيا المدن"، و"المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم" (المدينة المثلثة)، و"دراسات عن العالم العربي" وقد حصل بهذه الكتب على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1379هـ ـ 1959م، ولفتت إليه أنظار الحركة الثقافية عامة، وفي الوقت نفسه أكسبته غيرة بعض زملائه وأساتذته داخل الجامعة.
وفي عام 1383هـ ـ 1963م تقدّم باستقالته من الجامعة؛ احتجاجا على تخطيه في الترقية إلى وظيفة أستاذ، وتفرغ للبحث والتأليف حتى وفاته، وكانت فترة التفرغ هذه هي البوتقة التي أفرزت التفاعلات العلمية والفكرية والنفسية لجمال حمدان.
علاقة الجغرافيا بالحياة
ويعد جمال حمدان ذا أسلوب متميز داخل حركة الثقافة العربية المعاصرة في الفكر الإستراتيجي، يقوم على منهج شامل معلوماتي وتجريبي وتاريخي من ناحية، وعلى مدى مكتشفات علوم: الجغرافيا والتاريخ والسكان والاقتصاد والسياسة والبيئة والتخطيط والاجتماع السكاني والثقافي بشكل خاص من ناحية أخرى.
ولا يرى جمال حمدان في علم الجغرافيا ذلك العلم الوضعي الذي يقف على حدود الموقع والتضاريس، وإنما هو علم يمزج بين تلك العلوم المختلفة؛ فالجغرافيا هي "تلك التي إذا عرفتها عرفت كل شيء عن نمط الحياة في هذا المكان أو ذاك.. جغرافية الحياة التي إن بدأت من أعلى آفاق الفكر الجغرافي في التاريخ والسياسة فإنها لا تستنكف عن أن تنفذ أو تنزل إلى أدق دقائق حياة الناس العادية في الإقليم".
وإذا كانت الجغرافيا -كما يقول في تقديمه لكتاب "شخصية مصر" في الاتجاه السائد بين المدارس المعاصرة- هي علم "التباين الأرضي"، أي التعرف على الاختلافات الرئيسية بين أجزاء الأرض على مختلف المستويات؛ فمن الطبيعي أن تكون قمة الجغرافيا هي التعرف على "شخصيات الأقاليم"، والشخصية الإقليمية شيء أكبر من مجرد المحصلة الرياضية لخصائص وتوزيعات الإقليم، إنها تتساءل أساسا عما يعطي منطقة تفرّدها وتميزها بين سائر المناطق، كما تريد أن تنفذ إلى روح المكان لتستشف عبقريته الذاتية التي تحدد شخصيته الكامنة.. ولئن بدا أن هذا يجعل للجغرافيا نهجا فلسفيا متنافرا يتأرجح بين علم وفن وفلسفة؛ فيمكن أن نضيف للتوضيح: علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. والواقع أن هذا المنهج المثلث يعني ببساطة أنه ينقلنا بالجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، من جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة.
وكانت رؤية جمال حمدان للعلاقة بين الإنسان والطبيعة في المكان والزمان متوازنة، فلا ينحاز إلى طرف على حساب الآخر، ويظهر ذلك واضحا في كتابه المشار إليه آنفا، والذي تبرز فيه نظرته الجغرافية المتوازنة للعلاقة بين الإنسان المصري والطبيعة بصفة عامة والنيل بصفة خاصة، وكيف أفضت هذه العلاقة إلى صياغة الحضارة المصرية على الوجهين: المادي والروحي.
آثاره وإنجازاته
لقد كان لعبقرية جمال حمدان ونظرته العميقة الثاقبة فضل السبق لكثير من التحليلات والآراء التي استُغربت وقت إفصاحه عنها، وأكدتها الأيام بعد ذلك؛ فقد أدرك بنظره الثاقب كيف أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك عام 1388هـ ـ 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، عام 1409هـ ـ 1989م، حيث حدث الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1411هـ ـ 1991م (إستراتيجية الاستعمار والتحرر).
وفي شهر فبراير 1387هـ ـ 1967م أصدر جمال حمدان كتابه "اليهود أنثروبولوجيًا" والذي أثبت فيه أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.. وهذا ما أكده بعد ذلك "آرثر بونيسلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1396هـ ـ 1976م.
وقد ترك جمال حمدان 29 كتابا و79 بحثا ومقالة، يأتي في مقدمتها كتاب "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان"، وكان قد أصدر الصياغة الأولى له سنة 1387هـ 1967م في نحو 300 صفحة من القطع الصغير، ثم تفرغ لإنجاز صياغته النهائية لمدة عشر سنوات، حتى صدر مكتملا في أربعة مجلدات خلال السنوات بين 1401هـ ـ1981م: 1404هـ ـ 1984م.
وعلى الرغم من إسهامات جمال حمدان الجغرافية، وتمكنه من أدواته؛ فإنه لم يهتم بالتنظير وتجسيد فكره وفلسفته التي يرتكز عليها.
الجوائز والوفاة
وقد حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها؛ حيث مُنح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1406هـ ـ 1986م، ومنحته الكويت جائزة التقدم العلمي سنة 1413هـ ـ 1992م، فضلا عن حصوله عام 1379هـ ـ 1959م على جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية، وكذلك حصل على وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتابه "شخصية مصر" عام 1411هـ ـ 1988م.
عُرضت عليه كثير من المناصب التي يلهث وراءها كثير من الزعامات، وكان يقابل هذه العروض بالاعتذار، مُؤْثِرًا تفرغه في صومعة البحث العلمي، فعلى سبيل المثال تم ترشيحه عام 1403هـ ـ 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة، ولكنه اعتذر عن ذلك، رغم المحاولات المتكررة لإثنائه عن الاعتذار. كما اعتذر بأدب ورقة عن عضوية مجمع اللغة العربية، وكذلك عن رئاسة جامعة الكويت… وغير ذلك الكثير.
وفي الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت في 17 إبريل من عام 1413هـ ـ 1993م، انتقل إلى جوار ربه، إثر فاجعة أودت بحياته نتيجة تسرب الغاز من أنبوب البوتاجاز في أثناء قيامه بإعداد كوب من الشاي لنفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل في تاريخ حضارة مصر استمراريةٌ أم إنقطاع ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي محبي نادي 6 أُكتوبر الرياضي :: القســــــــــــم العـــــــــــــام :: التاريخ-
انتقل الى: