حالة من
التفائل تسود نادى 6 أكتوبر بعد القبض على " مساعد
رئيس " هيئة المجتمعات العمرانية
الذى كان يقود
بالتعاون مع " رئيس جهاز مدينة 6 اكتوبر "
الحرب على النادى لعدم حصوله على باقى الارض المخصصة له
وهى للمنفعة
العامة بحجة الحفاظ على المال العام
والقيام بعمليات
مسرحية بان يتم توجيه " لودارات" الى الارض حتى يرى الوزير كيف لديه موظفين يخافون
على المال العام حتى لو مع نادى الذى يعتبر منشأة عامة
فى الوقت الذى
اظهرت التحقيقات ان اول هدية حصل عليها كانت زجاجة "بارفان"
لتسهيل الحصول
على اراضى لشركات خاصة مقابل مبالغ الرشوة
اعضاء النادى
يقومون بحصر الاراضى التى وفرها مساعد الوزير بالرشوة
لمقارنتها
بارض النادى
والمطالبة بان
تعتبر الوزارة ارض النادى مثل التى ضاعت مقابل رشوة
لولا يقظة
الرقابة الادارية مكنش أحد هيعرف حاجة
والاقتراح ان نصل الى تسوية بان يقوم النادى بسداد قيمة الارض على اساس سعر المتر فى الرشوة
والذى وصل الى 15 جنيه للمتر
وبذلك يكون هناك اسعار للاراضى على النحو التالى " سعر تقديرى ، وسعر حكمى ، وسعر مزاد ، وسعر رشوة .... " والاخير هو ما نريد الاحتكام اليه فى المفاوضات ....
الجميع لديه
امل ان يفكر الوزير فى من كان يزوده بالمعلومات للدخول مع النادى فى صراع واغلاق
كل ابواب التفاوض
خاصة وان موظفى جهاز مدينة 6 اكتوبر .... كل واحد منهم لديه " دف " وقاموا بعزف اغنية جماعية بعد خبر الرشوة وكانت الاغنية هى " الدور ... الدور ... الدور ... الدور ... موعود يلى عليك الدور ...!